ANRT اتصالات المغرب ترفض القرار الجديد لـ
" ANRT "يبدو أن قرار الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات
و الذي دعا فيه شركة اتصالات المغرب إلى تقاسم بنيتها التحتية مع باقي منافسيها من شركات الاتصالات الأخرى لم ينل رضى الشركة،حيث عبرت هذه
.الأخيرة عن انتقادها القوي لهذا القرار
" ANRT " و حسب بلاغ للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات
نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء في وقت سابق من هذا الشهر فإنه أصبح بإمكان الفاعلين المهتمين إرسال طلباتهم إلى اتصالات المغرب
من أجل الولوج إلى التجهيزات المادية للهندسة المدنية الخاصة بها، حيث نشرت اتصالات المغرب
. ANRT أول عرض بالجملة للولوج إلى منشآت الهندسة المدنية الخاصة بها تنفيذا لقرار
و سيمكن العرض الجديد كل من شركتي
"إنوي " و " ميديتل "
،"ابتداءا من فاتح يناير الحالي من ولوج منشآت الهندسة المدنية لـ "اتصالات المغرب
.وفق شروط معقولة وغير تمييزية،
من أجل تمرير الكابلات الخاصة بهم و تركيب معداتهم ،
بغية ربط كل نقطة أو أجهزة شبكات الاتصالات الخاصة بهم
" le360 " و حسب موقع
نقلا عن بيان لشركة اتصالات المغرب فإن هذه الأخيرة ترى بإنها يجب أن تعوض
" إستثماراتها الضخمة "
منها مشاركتها مع باقي الفاعلين، و هما شركتي إنوي و ميديتل، ANRT في البنية التحتية الخاصة بها و التي طلبت
و قد عبرت عن انزعاجها من ذلك مشيرة أنه في الوقت الذي يحتاج فيه المغرب
. خرجت بقرار" ANRT " لى بذل جهود أكبر في قطاع الاتصالات فإن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات
" غريب"
.فرض على اتصالات المغرب مشاركة بنيتها التحتية مع المنافسين، حسبما جاء في بيان الشركة
ANRT و أكدت اتصالات المغرب أن القرار الجديد لـ
سيضع مستقبل قطاع الاتصالات في المغرب في خطر خصوصا فيما يتعلق بتدني جودة الخدمات
حيث اعتبرت الشركة أن استثماراتها في البنية التحتية من أجل الولوج إلى الإنترنيت الفائق السرعة
ما بين عامي 2013 و 2015 تقدر بـ 10 مليارات درهم
و تحتاج اتصالات المغرب لتعويض إنفاقها في هذا المجال
.و هو ما يعني أنها ترفض مشاركة بنيتها التحتية مع باقي الشركات على الاقل في المستقبل القريب
غووغل: المغاربة أقل العرب بحثاً عن المواقع الإباحية مع تواجد دول عربية أخرى في الصدارة
نعم فكلمات "جنس" ,"إباحية", "خلاعة" و "صور فاضحة" هي أكثر الكلمات التي يتم التنقيب عنها في محرك البحث الشهير
غووغل وفي باقي محركات البحث الأخرى ,ومن خلال المعطيات التي قدّمها "غووغل" فإن الدول العربية تنتزع حصّة 10
بالمائة من مجموع البحث عن كلمة "جنس". كما جاء في جريدة هسبريس عن معطيات التقرير الصادر من غووغل أنه يتم
البحث عن هذه الكلمة (جنس) بقرابة 55.4 مليون بحث شهري في محرك البحث غووغل، وهو ما بوأ منطقة الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا صدارة المناطق الباحثة عن المواقع الإباحية في "غوغل"،تليها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والهند
.
كما أوردت نفس المعطيات على أن 52 بالمائة من مواطني الدول العربية يقومون بالبحث عن كلمة "جنس" بشكل منتظم خلال
الشهر في حين أن 45 بالمائة يبحثون عن نفس الكلمة في فرنسا, و36 بالمائة في الهند و21 بالمائة في الولايات المتحدة
الأمريكية.
أما بخصوص الدول العربية فدولة العراق في صدارة الإدمان والبحث عن المواقع الإباحية حيث إن كل 100 عراقي يتوفرون
على الانترنت يقومون بالبحث عن مواقع الإباحة أكثر من 320 مرة شهريا.تليهم دولة ليبيا حيث يبحث كل 100 ليبي عن أكثر من
159 بحث شهري, ثم تليها في المرتبة الثالثة دولة فلسطين بقرابة 127 بحث في الشهر.
ويأتي المغرب في المراتب البعيدة جدا و الأخيرة في نسبة البحث عن المواقع الإباحية حيث أوضحت معطيات "غووغل" على أن
أقل من 3 بالمائة من المغاربة يبحثون عن مشاهدة الجنس عبر محركات البحث و أن المغرب يأتي في المرتبة ما قبل الأخيرة
في البحث عن المواقع الإباحية وهي نفس النسبة في موريتانيا وسلطنة عمان.
وبالرغم من كون المغاربة يستهلكون المواقع الإباحية بشكل كبير إلا أنهم يأتون في المراتب الأخيرة عربياً ,ما يدل على أن باقي
الدول العربية تتوافد على المواقع الإباحية بشكل جد كبير,كما أن هذه المعطيات من غووغل بيّنت معدلات البحث عن مشاهدة
الجنس على الأنترنت عبر محركات البحث في حين هناك تواجد أكبر للدخول إلى المواقع الإباحية بشكل مباشر دون البحث, وقد
تكون نسبة الولوج المباشر أكبر بكثير من نسبة التنقيب في محركات البحث وهذا دليل على أن هناك حضور للمواقع إباحية
مشهورة يتم الولوج إليها مباشرة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire